أنشئت دارة الملك عبدالعزيز لتكون مرجعاً تاريخياً للبحوث والدراسات والمخطوطات، وذلك للحاجة إلى جهة رسمية تتولى هذا الجانب الحضاري للمملكة العربية السعودية، ومنذ إنشاءها بموجب المرسوم الملكي الصادر في الخامس من شعبان عام 1392هـ الموافق 1972م فقد دأبت على خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية بصفة خاصة والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، في إطار مجموعة من الأهداف العامة التي تمشي ضمن إطارها، والتي يمكن إجمالها في تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية،