* رئاسة الملك سلمان لمجلس إدارة "الدّارة" أكسبها وهجًا كبيرًا ولفت إليها الأنظار
* خلال (45) اجتماعًا لـ"الدّارة" لم يتأخّر الملك سلمان عن واحد منها لحرصه على احترام الوقت
* مشاركة "الدارة" الفاعلة في"مئوية التأسيس" فجّر طاقاتها وصقل تجربتها
* الملك سلمان أثرى "الدّارة" بمخطوطات نادرة ومحاضرات قيّمة
* تأسيس وتنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل رهان جديد كسبته "الدّارة"

الملك سلمان و"الدّارة"

تظل مسيرة وإنجازات دارة الملك عبدالعزيز، مرتبطة أشدّ الارتباط بالعناية الفائقة، والاهتمام المتعاظم الذي حظيت به من لدن خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بما بوّأها مكانة رفيعة تحظى بها اليوم، وقد ناف عمرها على نصف قرن من الزمان مضى بعام؛ فمنذ أن أُنشئت "الدّارة" بموجب المرسوم الملكي الصّادر في 5 شعبان عام 1392هـ، الموافق 12 سبتمبر 1972م، كانت الغاية إذّاك أن تكون مرجعًا تاريخيًا للبحوث والدراسات والمخطوطات، بما يلامس الحاجة الضرورية إلى إيجاد جهة رسمية تتولّى هذا الجانب الحضاري للمملكة العربية السعودية، ويخدم تاريخها وجغرافيتها وآدابها وتراثها بصفة خاصة؛ ويتراحب دورها ليشمل الدول العربية والإسلامية بصفة عامة، في سياق منظومة عامة من الأهداف، يمكن إجمالها في الآتي:

* تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام.
* إعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبدالعزيز خاصة؛ وعن المملكة، وحكّامها، وأعلامها؛ قديمًا وحديثًا، بصفة عامة. الوقت
* إنشاء قاعة تذكارية تتضمن كلّ ما يصوّر حياة الملك عبدالعزيز الوثائقية وغيرها، وآثار الدولة السعودية منذ نشأتها.
* خدمة الباحثين والباحثات في مجال اختصاصات "الدّارة".
* منح جائزة سنوية باسم جائزة الملك عبدالعزيز.
* المحافظة على مصادر تاريخ المملكة وجمعه.
* إنشاء مكتبة تضم كلّ ما يخدم أغراض "الدّارة".
* إصدار مجلة ثقافية تخدم أغراض "الدّارة".

ولمّا كان دأب "الدّارة" تحقيق أهدافها بأقصى احتمالات النّجاح الممكن، فقد ظلّت مسيرتها مرقومة بمراحل تطويرية شاملة، استهدفت المواكبة لحركة التطوّر التنموي في المملكة، بفضل ما تلقاه من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، رئيس مجلس الإدارة.. فمن أبرز هذه المحطات والمراحل التطويرية صدور قرار مجلس الوزراء في 28/12/1417هـ بإعادة تشكيل مجلس إدارتها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، فقد أعطى هذا القرار وهجًا وألقًا كبيرًا لـ"الدّارة"، لفت إليها الأنظار داخليًّا وخارجيًا، بما عدّه المؤرخون والباحثون يومًا مفصليًّا في تاريخ "الدّارة"، كان له من بعده؛ حيث مضت "الدّارة" في نمو وتطور لأعمالها، وتراكمت تجربتها مع مرور الوقت، وتزايد إنتاجها وتصاعدت فعاليتها في المشهد المعرفي، فأصبحت في وقت قصير رقمًا عصيًّا على التجاوز، ومآلًا للباحثين، ومأوًى للمصادر التاريخية، وبدأت شخصيتها تتبلور بشكل أوضح وأكثر فاعلية من خلال عمل مؤسسي منظم، صنع لها رسالة تمزج بين العلمية والموضوعية والوطنية التي أنشئت من أجلها.

زيارة الدارة وافتتاح مكتبة الملك عبدالعزيز الخاصة 8-8-1420هـ

اجتماع مجلس الإدارة الأول 19-1-1418

اجتماع مجلس الإدارة الثامن 23-2-1421

25 شعبان 1427هـ

اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز 15جمادى الأول1429هـ

الندوة الملك خالد 25-5-1431

جائرة ومنحة الملك سلمان للدراسات وبحوث الجزيرة 15/6/1433

 
0
المشاركات

 
   
 

 

0
المشاركات