تبوك تضم "مدائن شعيب" و13 جزيرة

 

كما أنها شهدت في العصر الإسلامي الأول غزوة تبوك التي تعد آخر الغزوات التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم في رجب من عام 9هـ بعد العودة من حصار الطائف بنحو ستة أشهر، وكانت ممراً للقوافل التجارية من الجنوب للشمال ، وتحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملأ جناناً "صحيح مسلم" ، ويقصد هنا مدينة تبوك .

 

داما الجميلة 

وأفادت الدارة فيما وثقته عن تبوك وبمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ أن المنطقة هي " أرض مدين " التي ورد ذكرها في التاريخ ، وهي غنية بالآثار القديمة ، ومسجد التوبة ويسمى باسم آخر هو مسجد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لأنه أدى الصلوات فيه بضعة عشر ليلة أثناء غزوة تبوك ومحطة سكة حديد الحجاز، والحصون ،وعين السكر التي تعتبر من أقدم العيون بالمنطقة .
وتعدّ منطقة وادي "داما " من أشهر المناطق الجمالية بتبوك ، وتشتهر بالسهول الساحلية والأشجار، والشواطئ الرملية، و"ساحل تبوك"، كما يتبع لمنطقة تبوك محافظات مثل تيماء وضبا والوجه وحقل وأملج والبدع مشيرة إلى أن الآثار التاريخية توضح أن تبوك كانت مقراً لأمم عديدة، مثل ثمود، والآراميين، والأنباط الذين سكنوا شمال الجزيرة العربية.

 

متحف القلعة

من ضمن الآثار التاريخية في تبوك "آثار شعيب" ، وقلعة تبوك التي تعدّ إحدى محطات طريق الحج الشامي ويعود تاريخ بنائها إلى عام 976هـ / 1559م ، وهناك متحف قلعة تبوك الذي يعرض الأقوال التي وردت عن تبوك في مصادر التاريخ والجغرافيا الإسلامية ، منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مروراً بالعصر الأموي والعباسي والعصر الحديث .
وتتبع منطقة تبوك جزر منها : جزيرة الوصل ، وجزيرة الفرشة في قيال ، وجزيرة واله مقابل شواطئ شرما ، وجزيرة صله مقابل المويلح ، وجزيرة النعمان في محافظة ضباء ، أما في محافظة الوجه فهناك جزيرة ريخه وجزيرة مردنه ، وفي أملج توجد جزيرة العقلة وجزيرة الوقادي وجزيرة برقان وجزيرة أمسحر وجزيرة جبل حسان .