منذ قديم الأزمان، ينتظر أهالي مكة المكرمة موسم الحج بفارق الصبر، حتى يظفرون بإكرام الحجاج وتقديم المساعدة لهم، حيث يعمل صغارهم وكبارهم نسائهم وشيوخهم على تقديم خدماتهم للحجاج والقيام بحسن ضيافتهم، معتبرين ذلك واجبهم تجاه الحاج والذي هو ضيف الرحمن في البلد الحرام ، فيما يسعى بعضهم للاستفادة من سوق الحج، تأكيدا لقول الله عز وجل :"ليشهدوا منافع لهم" .