رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز شكره وتقديره الجزيلين لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة صدور أمره السامي الكريم القاضي بتعيين سموه رئيسًا لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، لما يمثله هذا القرار من ثقة غالية في استكمال مسيرة الإنجازات الهائلة التي انطلقت على يد خادم الحرمين الشريفين منذ توليه حفظه الله رئاسة مجلس إدارة الدارة على مدى عقدين ونصف العقد، شهدت فيها هذه المؤسسة الثقافية والعلمية العريقة نقلات نوعية ارتقت بها إلى مصاف نظيراتها على المستوى العالمي، واستطاعت بدعمه المستمر أن تؤدي رسالتها الوطنية النبيلة، مثنيًا في ذات السياق على الاهتمام والمؤازرة المطلقين الذين قدمهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله-، الذي كان لسموه الدور الكبير في تطوير مجالات عمل الدارة وأنشطتها وتحديثها، مما مكنها من التوسع النوعي والكمي في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وثقافتها.
وقال سموه: "أتطلع إلى مزيد من العمل لتعزيز مكانة الدارة كونها مرجعًا عالميًا في تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ العالمين العربي والإسلامي، ورافدًا حضاريًا يربط أجيالها و التميز في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، حفظًا وتنميةً وإتاحةً ونشرًا".
واختتم سموه تصريحه بالدعاء لله العلي القدير أن يمكنه من تحقيق تطلعات هذه الثقة الملكية الكريمة، وأن يساهم في الرفع من مستوى التطور الذي تشهده الدارة بالتعاون والتنسيق مع مسؤوليها ومنسوبيها ومنسوباتها.