الدارة تدعم الكتّاب من خلال برنامج تاريخنا قصة

أبدى المشاركون في مشروع الرواية التاريخية الوطنية تقديرهم لمبادرة دارة الملك عبدالعزيز لتحفيز الكتابة في مجال الرواية التاريخية الوطنية والثراء الذي قدمته وتقدمه من خلال برنامجها الوطني المهم (تاريخنا قصة)، مثمنين القيمة العالية لمحتويات الدارة وتيسير سبل الاتاحة والتعاون غير المحدود للباحثين والأداء.


جاء ذلك عقب زيارتهم لدارة الملك عبدالعزيز اليوم والتعرف على إمكانياتها العلمية وخبراتها في استثمار هذه المحفوظات في خدمة مختلف المشروعات.
وكان المشاركون في المشروع –وعددهم (30) روائيًّا وقاصًّا- الذي تنفذه الدارة بالتعاون مع النادي الأدبي بالرياض قد اطلعوا في زيارة ميدانية على عمل إدارات الدارة التي تخدم تطلعاتهم نحو كتابة الروايات الأدبية التاريخية التي يستهدفها المشروع.

وكان معالي الأمين العام المكلف للدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري قد أكد في لقائه مع المشاركين الأسبوع الماضي ضمن البرنامج العلمي الأول للمشروع على أن الدارة ستسخر طاقتها العلمية وخبرتها في إدارة المعلومات التاريخية لأهداف المشروع.
وعد المشاركون الزيارة مهمة في بناء أفكار رواياتهم المقبلة ضمن إطار المشروع أو خارجه، كما أنها محفز نشط لهم للربط ما بين ما تقدمه ورش البرنامج العلمي وواقع وأجواء الكتابة الأدبية التاريخية.