الدارة تعقد في أثينا ندوة عن العرب والجزيرة العربية في المصادر الأدبية البيزنطية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


عقدت دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للبحوث الهيلينية باليونان اليوم الجمعة ٨ أكتوبر ٢٠٢١م في العاصمة اليونانية أثينا ندوة عالمية بعنوان: «العرب والجزيرة العربية في المصادر الأدبية البيزنطية: المجتمع، المكان، الانطباعات»، ضمن مشروع «المصادر الأدبية البيزنطية عن تاريخ وحضارة العرب والجزيرة العربية من القرن السابع إلى الثاني عشر الميلادي»، وهو مشروع علمي ينفذ بالتعاون بين الدارة ومعهد البحوث التاريخية بالمؤسسة الوطنية للبحوث الهيلينية في اليونان، ويجري خلاله عقد ورش عمل علمية دولية، بهدف بناء قاعدة بيانات بالنصوص المتعلقة بتاريخ وثقافة العرب وبلادهم؛ الموثقة في المصادر الأدبية البيزنطية، وتكوين سجل يصور المعلومات المتعددة في الوثائق الأدبية البيزنطية المتعلقة بالمسألة، وتصنيف المواد إلى ملفات رقمية، بالإضافة إلى وضع شروحات وتفاسير مرافقة للبيانات التاريخية.


وتضمن افتتاح الندوة كلمات افتتاحية لكل من: معالي الدكتور فاسيليس جريجوريو رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحوث الهيليستينية، وسعادة الدكتورة ماريا تشاتزيوانو مديرة معهد البحوث الهليستينية، ومعالي الأستاذ نيكوس ديندياس وزير الخارجية اليوناني، ومعالي الأستاذة لينا ميندوني وزيرة الثقافة والرياضة اليونانية، وسعادة الأستاذ كريستوس ديماس نائب وزير البحث والابتكار اليوناني، وسعادة الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمار سفير خادم الحرمين الشريفين في اليونان، كما تضمن الحفل كلمات تقديمية ألقاها كل من: سعادة الدكتور تكسيارخيس كولياس الأستاذ الفخري في الحضارة البيزنطية بجامعة أثينا اليونان، ومعالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز، وسعادة الدكتور ديميتريوس ليتسيوس السفير اليوناني السابق.
الصورة والانطباعات:
انطلقت بعد ذلك جلسات الندوة الست، لتبدأ الجلسة الأولى تحت عنوان "الصورة الذهنية والانطباعات"، التي ترأسها الدكتور ديميتريوس ليتسيوس، وشارك فيها الدكتور فاسيليوس كريستساديس ببحث تضمن مسحًا للعلاقات الثقافية العربية البيزنطية، ثم ألقت الدكتورة عائشة أبو الجدايل بحثها الموسوم بـ «الفهم البيزنطي للإسلام والمسلمين من القرن السابع وحتى القرن الثاني عشر الميلادي»، بعدها طرح الدكتور طارق محمد بحثًا عنوانه «مكة المكرمة والمدينة المنورة ومعالمهما في المصادر البيزنطية من القرن الثامن إلى القرن العاشر الميلادي»، ليلقي بعده كل من الدكتور عبدالله العبدالجبار بحثًا بعنوان «طي والطائيين في المصادر البيزنطية»، عرض بعدهما الدكتور جيانيس لاداس قاعدة المعلومات الموسومة بـ «المصادر البيزنطية لتاريخ وحضارة شبه الجزيرة العربية والعرب من القرن السابع حتى القرن الثاني عشر الميلادي» التي يقوم عليها المعهد اليوناني ودارة الملك عبدالعزيز.


الاقتصاد والمجتمع:
تلا ذلك الجلسة الثانية وعنوانها «الاقتصاد، التجارة والمجتمع»، تحت رئيس رئاسة الدكتور تكسيارخيس كولياس، وبدأت ببحث لكل من الدكتور نايكي كوتراكو والدكتورة ليي شيخ لونيس عنوانه «ما وراء قرطاج: البيزنطيون والعرب واجتماعات السكان المحليين في أقاليم شمال أفريقيا، تبسة أنموذجًا»، لتلقي بعده الدكتورة ماريليا ليكاكي بحثها الموسوم بـ«العمل في أرض أجنبية: المهنيون بين المناطق البيزنطية والعربية خلال القرون 10-8»، تلا ذلك البحث الموسوم بـ «لماذا ؟ كيف ؟ ماذا.. العمل التجاري في شرق المتوسط في العصور الوسطى بين البيزنطيين والخلافة الراشدة خلال القرون 8-7»، للدكتور سلفاتوري كوسنتينو، ثم طرح الدكتور كوراي ديوراك بحثًا بعنوان «اقتصاد ملطية ودورها في التجارة البيزنطية الإسلامية خلال القرون 11-7».
العلوم والتقنية:
الجلسة الثالثة والأخيرة لليوم الجمعة كانت تحت عنوان "العلوم والتقنية"، وقد رأسها الدكتور كريستيان روبن، واستهلتها الدكتورة ماريا مافرودي ببحث تحت عنوان «الفلك والفلسفة العربية والبيزنطية في العصر الإسلامي المبكر»، ألقى بعدها الدكتور كريستوس ماكريبولياس بحثًا عن «المصطلحات العسكرية العربية في النصوص البيزنطية الوسيطة»، بعده ألقى كل من الدكتور كريستوس ستافراكوس والدكتور قسطنطينوس تاكيرتاكوغلو بحثهما الموسوم بـ «العرب كمحاصرين: شهادة المصادر البيزنطية حول عمليات الحصار العربي على الحدود البيزنطية العربية خلال القرون 9-8».
هذا وستواصل الندوة أعمالها غدًا السبت حيث ستعقد ثلاث جلسات عن «السياسة والدبلوماسية»، و«المصادر»، و«اللغة والفلسفة».