أمير الرياض يرعى اختتام ملتقى خط الوحيين الشريفين

تقييم المستخدم: 1 / 5

تفعيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض احتفلت دارة الملك عبدالعزيز اليوم الخميس باختتام أعمال ملتقى خط الحرمين الشريفين، في مقرها الرئيس في حي المربع في مدينة الرياض، والذي أقيمت نشاطاته منذ الأول من شهر رمضان المبارك، واستمرت إلى الثالث والعشرين منه، بهدف تعريف المشاركين طريقة كتابة المصحف الشريف والأحاديث النبوية، وتأهيل الخطاطين في مجال كتابتهما، والارتقاء بالعناية بالوحيين الشريفين من الناحية الفنية.


ولدى وصول سموه الكريم إلى مقر الحفل كان في استقباله معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري واستعرض سموه معرض تعريفي بأعمال الملتقى، واطلع على نماذج حيَّة لعمل المشاركين في خط القرآن الكريم والسنة النبوية، كما اطلع سموه على معرض (نور الحرف) الذي سبق للدارة أن نفذته الشهر الماضي.
بدأت بعد ذلك فقرات الحفل الختامي والتي بدئت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف كلمة شكر فيها سمو الأمير لحضوره بين إخوته وأبنائه الخطاطين والخطاطات المشاركين في الملتقى، معبرًا عن الامتنان البالغ لسموه لدعمه أصحاب المواهب والمبدعين الذين سارعوا بالتسجيل والمشاركة في هذا المحفل المبارك، الذي جعل من خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هدفه وغايته، كما أكد أن دعم الدارة لمثل هذه المبادرات يأتي امتدادًا لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظهما الله- في برامج (رؤية ٢٠٣٠)، ومنها برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يسعى إلى أن يمتلك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالميًا، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف، كما هنأ معاليه المشاركين والمشاركات في الملتقى لانخراطهم في هذه التجربة التي ستشكل لهم نقلة نوعية في مجال تخصصهم، كما شكر معاليه في كلمته الهيئة العامة للأوقاف لرعايتها المشكورة للملتقى مما هيَّأ المجال لمزيد من التألق والإبداع.


عقب ذلك شاهد سموه فيلمًا تعريفيًا بالملتقى وأعماله، ومعرض (نور الحرف) .
ثم قام سموه بتكريم راعي الملتقى وهي الهيئة العامة للأوقاف، والتي كانت شريكًا للدارة وداعمًا لها في نجاح الملتقى.
عقب ذلك تلقى سموه لوحة مخطوطة، عبارة عن إهداء من الدارة ومن المشاركين في الملتقى.