مركز تاريخ الطائف يدشن أول نشاطاته


بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز دشن مركز تاريخ الطائف التابع لجامعة الطائف مساء يوم الأربعاء 7-6-1442هـ الحلقةَ النقاشية الأولى المرسومة بـ (نحو توثيق فاعل لتاريخ الطائف)، بحضور معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومعالي محافظ الطائف الأستاذ سعد بن مقبل الميموني، وسعادة رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف بن عبده عسيري ووكلائها، ونخبة من المؤرخين والمثقفين.
وأقيمت الحلقة في القصر السابق للملك سعود بن عبدالعزيز-رحمه الله- تأكيدًا على القيمة التاريخية التي يتميز بها، وللدور الثقافي الذي سيؤديه في المستقبل، وبدأت بكلمة لسعادة رئيس جامعة الطائف، رفع فيها شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لاهتمامها بكل ما يرصد ويوثق تاريخ المملكة العربية السعودية، ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على دعمه إنشاء المركز بالجامعة كما رحب بضيوف الحلقة النقاشية من أصحاب المعالي والسعادة ومثقفي ومثقفات الطائف، مؤكدًا على أن الحلقة ستكون باكورة لمزيد من النشاطات الثقافية والتراثية التي سيعمل عليها مركز تاريخ الطائف.
وأكد معالي محافظ الطائف الأستاذ سعد بن مقبل الميموني في كلمته في افتتاح الحلقة النقاشية على الارتباط الوثيق بين جامعة الطائف ممثلة في مركز تاريخ الطائف ودارة الملك عبدالعزيز، مثنيًا على جهدهما في كلِّ ما من شأنه الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للوطن.

ثم ألقى معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري كلمة شكر فيها جامعة الطائف خاصًّا رئيسها الأستاذ الدكتور يوسف عسيري لقراره بإنشاء (مركز تاريخ الطائف) في الجامعة، وتكليف الدكتورة لطيفة العدواني مشرفة على المركز، مشيرًا إلى أنه سيجري البدء في تنظيم عمل المركز العلمي بالتعاون بين الجامعة والدارة، حيث شكلت الدارة اللجنة العلمية للمركز، وعُقد أول اجتماع لها مساء اليوم في الجامعة بحضور سعادة رئيسها، كما أكد معاليه على أن رؤية ٢٠٣٠ تدعم إقامة مثل هذه المراكز؛ لمساهمتها في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية، كما أكد أن الشراكة والتكامل بين الجامعة والدارة تسهم في تميز ونجاح أهداف المركز.
يذكر أنه عقد في اليوم نفسه الاجتماع الأول للجنة العلمية للمركز، حيث نوقشت عدد من الموضوعات العلمية المطروحة على جدول أعماله، واتخذت اللجنة بشأنها القرارات المناسبة.