توقيع مذكرة تعاون بين الدارة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

وقعت دارة الملك عبدالعزيز وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مذكرة تعاون ظهر يوم الاثنين 12 محرم 1442هـ في مقر الجامعة، وتهدف المذكرة لتبادل الخبرات في مجالات التعاون المشترك بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجهتين، وإسهامًا في تحقيق رؤية السعودية 2030.

ووقع الاتفاقية الأمين العام المكلف معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري,  فيما مثل الجامعة رئيسها معالي الدكتور أحمد بن سالم العامريحيث عبَّر الطرفان أن هذه الاتفاقية تخدم الدارة والجامعة في العديد من المجالات.

 وبين معالي الأمين العام المكلف للدارة أن العلاقة بين الدارة والجامعة ليست جديدة واليوم نصل إلى تأطير هذه العلاقة من خلال هذا الاتفاقية وتعتبر مؤشر لتحقيق الانجازات والأعمال بين الطرفين،وهذه الشراكة ستقودنا إلى ريادة للجامعة فيما يتعلق بالعلوم الاجتماعية وعلوم الوطن، فالدارة تسعين بمنسوبي الجامعة لما يتمتعوا به من نخبة تاريخية يعتمد عليها،وقد سمعت من الزملاء والزميلات الحرص على التطوير والدارة شرفت بإعداد مقرر ثالث ثانوي للمعاهد العلمية وهو من باب التطوير وليس وجود خلل في المقرر السابق والان يوجد ورش عمل ورؤية المملكة2030 مرتكزه على التاريخ والتراث. مشيراً أن هذه الاتفاقية تشمل كل ما يتعلق بتطوير مناهج الدارسات التاريخية في كل مستويات الجامعة وتطوير الخطة الدراسية لقسم التاريخ لجميع المراحل التعلمية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

 

من جانبه بين معالي رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري أن هذه الاتفاقية تشمل كل ما يتعلق بتطوير مناهج الدارسات التاريخية في كل مستويات الجامعة وتطوير الخطة الدراسية لقسم التاريخ لجميع المراحل التعلمية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، مشيراً إلى أن  الدارة لها باع طويل في هذا الأمر ومنسوبي الجامعة سيستفيدون من خبرات الدارة في مثل هذه الشراكة.

وأضاف أن هذه الشراكة سيجني ثمارها ابناء الوطن في نهاية الأمر ،فكل الشكر لكل من كان خلف هذا الاتفاقية مع الدارة الذين كانوا حريصين على بناء هذه الاتفاقية .

 

ومن جانبه أبان عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور زهير بن عبدالله الشهري, أن مذكرة التعاون بين الجامعة والدارة تتضمن التعاون في مجال البحث العلمي من خلال انجاز الدراسات والبحوث لاسيما التاريخية والحضارية والمشاركة غي عقد المؤتمرات واللقاءات العلمية التي تخدم تاريخنا الوطني السعودي والتعاون في اعداد البرامج الأكاديمية ومقررات الدراسات الاجتماعية والتعاون والتكامل في مجال المتاحف والمعارض التاريخية والتراثية، وتمكين الطلاب من التدريب في دارة الملك عبدالعزيز وتنظيم البرامج ذات العلاقة في الوثائق والمحفوظات وغيرها, وتبادل الخبرات والاستشارات والكفاءات المتخصصة.

وتشتمل المذكرة على ثلاث مجالات للتعاون؛ المجال الأول هو البحث العلمي حيث يؤكد على التعاون في عقد المؤتمرات العلمية والندوات البحثية بين الطرفين في المجالات التاريخية والتراثية والثقافية والوثائق والمحفوظات، ولا سيما المتعلقة بتاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها، والمشاركة في البحث العلمي بين الطرفين، وتعاون المراكز البحثية لدى كلا الطرفين في إنجاز الدراسات والبحوث التي تخدم المجالات المشتركة أو أحد الطرفين، كما اشتمل المجال الأول على التعاون في الأنشطة البحثية أو الفعاليات العلمية التي تخدم التاريخ السعودي والمعرفة التاريخية والكراسي البحثية، وكذلك التعاون في عضوية اللجان والمجالس الاستشارية والإدارية التي تخدم اهتمامات الطرفين وفق الأنظمة المعمول بها في كلا الجهتين.

واشتمل مجال التعاون الثاني على البرامج العلمية والمتاحف؛ وذلك بالاتفاق على التعاون في إعداد البرامج الأكاديمية وتطويرها وبناء مقررات الدراسات الاجتماعية التي ترتبط بالتاريخ الوطني للمملكة العربية السعودية في معاهد الجامعة وكلياتها، وكذلك التعاون والتكامل في مجال المتاحف والمعارض التراثية والمقتنيات التاريخية.

أما المجال الثالث للتعاون فهو مجال الاستشارات والتدريب، وتضمن تمكين طلاب الجامعة من أقسام التاريخ والجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية وغيرها من الأقسام والمراكز من التدريب الميداني في الدارة وفق آليات علمية وعملية مشتركة، وكذلك تنظيم الدورات والبرامج المرتبطة بالتاريخ والحضارة والتراث والعلوم الاجتماعية والوثائق والمحفوظات والخط العربي، وتبادل الخبرات العلمية والفنية في مجال ضمان الجودة، وتنفيذ البرامج التدريبية المشتركة في المجالات العلمية التاريخية والحضارية والجغرافية والاجتماعية والإدارية والبارمج المرتبطة بالوثائق والمحفوظات، كما اشتمل هذا المجال على التعاون في مجال الاستشارات والكفاءات المتخصصة بين الطرفين، والتعاون المشترك في مجال رقمنة الوثائق والمخطوطات وترميمها.