وكان مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية التابع للدارة قد قدم الاستشارة العلمية حول المعامل الثمانية التي ستفتتحها الوكالة في مناطق المملكة، كما قدم ويقدم الشرح والتدريب لموظفي الوكالة العاملين على تلك المعامل المقصودة من خلال دورات مجدولة، وذلك ضمن مذكرة تعاون وقعها الجانبان العام الماضي لدعم توجه الوكالة لتطوير أعمالها الأرشيفية وحفظ وثائقها بشكل علمي ودوري، وصونها من التلف من خلال الإفادة من تجربة الدارة العريضة في صيانة المصادر التاريخية.
الجدير بالذكر أن الدارة تفتح أبوابها ومراكزها لنقل تجربة المحافظة على المواد التاريخية إلى جميع قطاعات الدولة والمؤسسات العامة والخاصة وذلك لكونها بيت الخبرة لصيانة المصادر التاريخية وصونها من التلف ضمن مشروعها الوطني للحفاظ على المصادر التاريخية.