مكتبتا "الحرم" و "النبوي"
جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها فضيلته إلى دارة الملك عبدالعزيز لمزيد من التعاون والتنسيق والعمل المشترك ضمن الاتفاقية الموقعة بين الجانبين ، وأضاف معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس : " إن التعاون القائم بين الرئاسة العامة ودارة الملك عبدالعزيز يهدف إلى العناية والاهتمام بكنوز مكتبتي المسجد الحرام والمسجد النبوي العظيمتين ومآثرهما الفكرية الثرية من المخطوطات والوثائق بالترميم والصيانة من قبل الدارة التي هي المرجع والمصدر لتاريخ المملكة العربية السعودية، وهي المنارة للعلم والمعرفة كونها حفية بالاهتمام المباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـــ يحفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله".
الإعلام الجديد
وأشار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى ما تتطلع إليه رؤية المملكة 2030 من النظرة المستقبلية للوطن وبالتالي ضرورة استثمار التقانات الحديثة واللغات والإعلام الجديد في نشر التاريخ الوطني والثقافة السعودية القائمة على ركائز الدين الإسلامي للأجيال القادمة والحالية .
ندوات علمية
وكان معالي الدكتور الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قد زار صباح اليوم الأربعاء 10 /2/1441هـ دارة الملك عبدالعزيز وكان في استقباله معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام المكلف للدارة حيث عقد الطرفان اجتماعًا ضمن برنامج الزيارة لبحث أوجه التعاون العلمي والتنسيق في خدمة مكتبة المسجد النبوي الشريف بعد أن تم التعاون بالترميم والصيانة لمحتويات مكتبة الحرم المكي، وكذلك إقامة ندوات علمية عن الحرمين الشريفين ومكتباتهما بهدف الحفاظ على تاريخهما على الأسس العلمية والتوثيقية والتاريخية ضمن تفعيل مذكرة التفاهم العلمي الموقعة بين الرئاسة العامة والدارة .
جولة تعريفية
كما اطلع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على محفوظات الدارة من المصادر التاريخية وطرق العناية بها، وشاهد المقتنيات الملكية في قاعة الملك عبدالعزيز التذكارية، وتجول في مكونات قصر المربع التاريخي، والمعرض المصاحب للزيارة الذي يوثق جوانب من التعاون العلمي بين الدارة والرئاسة العامة .