معالي الأمين العام : التراث غير المادي في المملكة يحتاج إلى مشروع وطني متكامل ‏

التكامل والمنهجية من أساسيات توثيق التراث غير المادي

دعا معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري المستشار في الديوان الملكي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز  إلى مشروع وطني لتوثيق التراث غير المادي تحت مظلة وزارة الثقافة وتنفيذ الدارة بشراكة مع جمعيات الثقافة والفنون والجامعات والجمعية السعودية للمحافظة على التراث، جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها  صباح يوم أمس الأربعاء في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات  النشاط الثقافي والفكري المصاحب للمهرجان الوطني للثقافة والتراث الثالث والثلاثين بمشاركة عدد من الأكاديميين والمختصين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها .

 وأشار معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري في محاضرته ضمن ندوة " دور المملكة في المحافظة على التراث المادي وغير المادي " إلى أن المملكة تزخر بتراث غير مادي كبير ومتنوع ومتكامل يحتاج إلى مشروع على مستوى الوطن وتكون دارة الملك عبدالعزيز شريكا فيه لخبرتها ولاحتضانها رصيدا كبير من هذا النوع من التراث حيث قامت بتوثيق جوانب منه في مختلف مناطق المملكة ومدنها في مرحلتين ميدانيتين في عام 1416هـ وعام 1426هـ  .

مختصون من داخل المملكة وخارجها شاركوا في الندوة

وشارك في الندوة كل من الدكتور حمد بن ناصر الدخيل (السعودية) ببحث عن " المخطوطات العربية في العالم "،والدكتور فيصل بن عبدالسلام الحفيان (مصر) عن المخطوطات في العالم العربي ، والدكتور عمر بن عبدالعزيز السيف (السعودية) بورقة عمل عن (آلية حفظ التراث غير المادي)  بينما كانت مشاركة الدكتور بشار عواد معروف (العراق)  في الندوة عن ( تأثير الحروب في تسريب التراث المخطوط) .

أدار فعاليات الندوة الأستاذ سلطان البازعي عضة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث .