المركز الوطني للعرضة السعودية .. عودة للأصول ..وتعزيز للهوية الوطنية

تقييم المستخدم: 2 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 يعد ّالمركز الوطني للعرضة السعودية التابع للدارة في إستراتيجيته وأهدافه تعزيزاً للثقافة وللهوية الوطنية كركيزتين في رؤية المملكة 2030 وبما يكفل تخليداً لهذا الموروث ، وقيمته الحضارية ، والعمق التاريخي الذي يمثله حيث تنبثق رؤيته من كونه مركز نموذجي لتقديم الدعم العلمي والاستشارة الفنية والتدريبية اللازمة لتطوير العرضة السعودية ضمن رسالته المتمثلة في المحافظة على العرضة وتطويرها من حيث الأداء وإبرازها وتأهيل العاملين فيها .

أصول العرضة
وتتمثل أهمية المركز في دوره الفني والثقافي في العودة لأصول العرضة السعودية ، وتطوير فنونها المرتبطة بتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها ، وتجسيد اللحمة الوطنية ، باعتباره مرجعية منظمة لتطوير وإحياء العرضة السعودية في مختلف أنحاء المملكة الغنية بالتنوع والجماليات في الأداء والأهازيج.
وللعرضة السعودية لها منزلة متميزة في الفنون الشعبية في أغلب مناطق المملكة، حيث يمثل المركز الوطني للعرضة السعودية أداة اتصال بين الماضي والحاضر منسجماً بما تمثله العرضة من رمز تراثي يرتبط بتوحيد المملكة العربية السعودية والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله-  لذلك يحرص المركز على غرس هذا الفن على نحو واسع في نفوس أجيال الحاضر وذلك عبر حضورها الرسمي في مختلف المناسبات للدولة والمناسبات الخاصة المختلفة .

بيت للفنون
 وتؤكد الدارة على أن العرضة السعودية كيان يحتاج إلى تأمل وإدراك وانتشار في ظل مجالات التواصل والتقنية وتطورها وهذا ما ستراعيه القفزات التطويرية للمركز التي تركز على جمع الدراسات والبحوث الموثقة الخاصة بفن العرضة والعمل على تطويرها من حيث برامجها وجدولة مشاركتها وتأهيل العاملين فيها وتطوير الأداء .
ويسعى المركز الوطني للعرضة السعودية أن يكون بيتاً للفنون الشعبية الخاصة بلون العرضة وما ينضوي تحتها من أشكال فنية بمناطق المملكة كالعرضة الجنوبية، اللعب، المسحباني، الخطوة، العرضة النجدية، الدحة، والسامري، مشيرة إلى أن المركز في سبيل حفاظه على الموروث الوطني ينظم الدورات وورش العمل في أساسيات أداء العرضة السعودية وتكثيف مشاركاته في مختلف المهرجانات والفعاليات الوطنية كالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية وسوق عكاظ وخلافه .

التخمير والإركاب
والعرضة هي فن حربي يؤدى بعد الانتصار في المعارك، ومن مستلزمات هذا اللون الراية والسيوف والبنادق للمنشدين، بينما هناك مجموعة من حملة الطبول التي يضربون عليها بإيقاع جميل متوافقاً مع إنشاد الصفوف، ويطلق على أصحاب الطبول الذين يقفون في الخلف "طبول التخمير"، أما الذين في الوسط فهم الذين يؤدون رقصات خاصة طبول الإركاب، كما يوجد بالوسط حامل البيرق "العلم".